الأحد، 25 ديسمبر 2011

الســـــــــــدل والقـــــــبض

نقدم لكم تسجيلا صوتيا للعالم الفذ أطال الله عمره الشيخ مختار ولد أمحيمدات الباسكناوي يتناول فيه جدلية السدل والقبض بتفاصيل واضحة وأدلة مقنعة.

وإليكم الرابط:
http://www.4shared.com/mp3/2snsAPOv/___.html

الجمعة، 14 أكتوبر 2011

مقاولون يشكون عمدة فصالة و لجنة صفقات سلمت حفر آبار لأحد الاجانب

اشتكي مقاولون في مقاطعة باسكنو ما وصفوه اجراءات غير قانونية قام بها عمدة فصاله السيد : ادوم ولد اعل سالم وذلك حين أعطي بتواطئ مع ممثلي لجنة الصفقات مقاولة حفر آبار ببلدات صاراماصا وكومبكدي و كوصنا لمقاول من دولة مالي يدعي أبوبكر سيدي

و منع مقاولي المنطقة حتي من المشاركة في المناقصة ونفس الامر حدث مع صفقة أخري سلمها لتاجر يدعي : الشيخ ولد أحمدو فقط لصلة القرابة بينه وبين أحد أعضاء لجنة الصفقات في البلدية ...

خلاف بسبب بنك للحبوب بفصاله

تطور خلاف أمس علي بنك للحبوب في قرية كليفا الواقعة 12 كم غرب مركز فصاله الاداري التابع لمقاطعة باسكنو تطــور الي خلاف عنصري وكاد أن يتحول الي اشتباكات بعد أن تخلله شب وشتم لولا تدخل السلطات التي أحالت مسببيه  الي مفوضية الشرطة للتحقيق معهم و لاخماد نار الفتنة التي أشعلها هذا الشيء التافه الذي يطلق عليه بنك الحبوب ..

احتجاز مشبه به قادم من ليبيا من دون اختام

يحتجز الأمن في باسكنو منذ يوم أمس المدعو : محمد المختار و لد الداه بعد الاشتباه به وذلك لأنه قدم من ليبيا مرورا بالجزائر دون أختام علي جوازه لا اختام دخول ولا خروج وحسب دعواه فإنه لم يحبذ أن يضع الاختام كي لا يمنع من ادخال سيارته من جديد للجزائر ولد الداه موريتاني

وهو من قبيلة ادواعل ، ومازال ذووه في انواكشوط يبحثون عن طريقة لاخراجه من قبضة الامن..

الاثنين، 3 أكتوبر 2011

حالة استنفار قصوى بعد رصد تحركات مشبوهة على طول الحدود الشرقية لمقاطعة " باسكنو"

علمت " موريتانيد" عبر اتصال هاتفي من باسكنوا، أن القاعدة العسكرية هناك تشهد حالة استنفار قصوى منذ الليلة البارحة وحتى اليوم، بعد ما تم رصد سيارات عابرة للصحاري تعبر المنطقة القريبة جدا من الحدود الشرقية الجنوبية للمقاطعة، ولم يعرف لحد الساعة هل تم اعتراض سبيلها بعد ما أرسل الجيش تعزيزات عاجلة للمنطقة أملا، رغم تأكيد جهات استخباراتية للواقعة التي تتكرر من حين لآخر في تلك المناطق البعيدة والمحاذية للحدود المالية
يشار إلى أن الجيش الوطني سبق وأن قام بتمشيط تلك المناطق المتاخمة للحدود بعد عمليات عسكرية ناجحة ساهمت في القضاء على قاعدة عسكرية للمجموعات المسلحة، " واغادو" نصبت بغرض الإغارة على موريتانيا.

الجمعة، 23 سبتمبر 2011

وفاة شخص وإصابة آخرين جراء لغم أرضي في "وغادو"

توفي مدني واحد على الأقل وأصيب اثنان جراء انفجار لغم أرضي على مجموعة مدنيين قرب غابة "وغادو" شمال الأراضي المالية، بعد أن كانوا يبحثون عن قطع السيارات المدمرة، وبقايا المواجهات بين الجيش الموريتاني والتنظيمات المسلحة الناشطة في المنطقة.

وقال مراسل الأخبار في المنطقة إن خمسة أشخاص بينهم ثلاثة موريتانيين وماليين تعرضوا لانفجار لغم أرضي قرب الغابة المعروفة، والتي عرفت مواجهات عنيفة بين الجيش الموريتاني وتنظيم القاعدة خلال الأشهر الأخيرة، وأدى انفجار اللغم لوفاة أحد الماليين فورا، فيما نقل البقية إلى مدينة باسكنو الموريتانية.
وقال المراسل إن إجراءات نقل أحدهم إلى مدينة النعمة لتقلي العلاج بدأت بالفعل في مدينة باسكنو، مشيرا إلى نجاة اثنين من المدنيين الذين تعرضوا للانفجار قرب غابة وغادو.
وحسب مصادر محلية فإن المدنيين الذين تعرضوا لانفجار اللغم الأرضي كانوا يقومون بمهمة معروفة بالمنطقة وهي جمع قطع غيار السيارات المصابة في المواجهات، فضلا عن القطع الحديدة المتبقية ومن الأسلحة، وبعد جمعها يقومون ببيعها في مناطق داخل موريتانيا أو في الشمال المالي.

الأربعاء، 6 يوليو 2011

أسطورة "القاعدة"، التي لا تقهر، تحطم على أسوار، ثكنة باسكنو.

تشاء الأقدار، أن يتزامن هجوم "القاعدة"، على الثكنة العسكرية في باسكنو، مع تخرج دفعة جديدة من ضباط الجيش الوطني، حملت إسم النقيب محمد ولد أحمد محم.

حكاية الرجل بسيطة، فهو واحد من شهداء كثر، غصت بهم ذاكرة صراعنا، مع تنظيم، أقحم نفسه فجأة، ودون سابق إنذار، في تفاصيل حياتنا اليومية.
حاسي سيدي، غير بعيد عن باسكنو، هناك سقط النقيب الشهيد، في ليلة باردة، بذل فيها، آخر الرجال الشرفاء دماءهم، من أجل الذب عن حمى هذا الوطن.
ولأننا أمة لا تنسى شهداءها، فقد أردنا أن نخلد ذكرى الرجل، في احتفالية تليق بمقام اللحظة.
لكن تنظيم القاعدة، الذي قطع على نفسه عهدا، بأن ينقص علينا عيشتنا، أراد أن يحرمنا، حتى من البكاء على شهدائنا، والترحم على أرواحهم.أنقشع غبار معركة باسكنو، وتزاحمت الأسئلة على شفاهنا ، ونحن الذين بالكاد، تخلصنا من هواجس أخرى ، ما زالت غابة وغادو، تخفي الكثير من ملامحها.
لماذا اختارت القاعدة الهجوم في هذا الوقت بالذات ولما تجف بعد دماء غابة وغادو؟
هل ينم هذا الهجوم، عن ولادة مرحلة جديدة في الصراع مع التنظيم؟
وكيف استطاعت عناصر القاعدة الوصول إلى مدينة باسكنو دون أن يتم رصدها؟
ذلك مجرد غيض من فيض أسئلة كثيرة، تستدعي التوقف عندها و البحث عن إجابات سريعة لها، حتى نضع النقاط على الحروف.
ومع أن الوقت ما زال مبكرا، للحصول على أجوبة جامعة مانعة، إلا أن ذلك لا يجب أن يقف حائلا بيننا وبين عملية استخلاص الدروس والعبر، من هجوم باسكنو:
1-إن هجوم "القاعدة"، في هذا الوقت بالذات، يستدعي منا، إعادة قراءة البيان الأخير، الذي أصدره التنظيم، بشأن معركة وغادو.
فقد حاولت "القاعدة"، في بيانها ذاك، أن تظهر بصورة المنتصر، في تلك المعركة.
ولأن المنطق يقول إن المنتصر، يمنح نفسه عادة، الوقت الكافي، للانتشاء بانتصاراته والتقاط أنفاسه.
فإن استعجال التنظيم في رده، وبطريقة غير محسوبة، كلفته الكثير من الخسائر، تؤكد بما لا يدع مجال للشك، أن ما حدث في غابة وغادو، يختلف كليا عن رواية القاعدة، بل وشكل ضربة موجعة لها.
كما أن حديث التنظيم، عن ما اسماه ب "رد العدوان"، لتبرير هجومه، يشي بأن ما تضمنه البيان المذكور كان أقرب للحرب الإعلامية، منه للحقيقة.
2-لا شك أن القاعدة، كانت تدرك جيدا، المخاطر الكثيرة، التي تنطوي علبها هذه العملية.
فهي خير العارفين، بان ثكنة باسكنو، لا تبعد كثيرا عن المنطقة العسكرية في النعمة، وأن هذه الأخيرة، تتوفر على قاعدة جوية.
وهو ما يشكل، تهديدا حقيقيا للمهاجمين، خاصة وأن المعركة، تدور في أرض مكشوفة.
كما أن التنظيم، على دراية تامة، بتواجد قوات موريتانية داخل الأراضي المالية، مما يجعل، احتمال أن تهاجمه، تلك القوات ، من الخلف، قائما، أو على أقل تقدير، أن تقطع عليه طريق العودة.
ومع ذلك، أصرت القاعدة، على القيام بهذه العملية، في مشهد أشبه ما يكون، ب"الكاميكاز" اليابانيين، خلال الحرب العالمية الثانية
هذه الوقائع تشير إلى أن التنظيم، ضاق ذرعا بالحرب الاستباقية، التي يشنها عليه الجيش الموريتاني، والتي استنزفت قوته وقطعت موارد رزقه، ولم تترك له من خيار آخر سوى اللجوء إلى هذه المغامرة، في محاولة يائسة، لنقل المعركة إلى الأراضي الموريتانية.
وبهذا المعنى، يمكن تصنيف معركة باسكنو، في خانة الحرب النفسية، التي تهدف إلى إيهام الرأي العام الوطني، بأن "القاعدة"، ما زالت لديها القدرة، على تحديد مكان وزمان المعركة، حتى ولو كلفها ذلك، الكثير من الخسائر.
هي إذن الحرب النفسية في مواجهة الحرب الاستباقية، وتلك ملامح مرحلة قادمة من الصراع، تؤكد كل المؤشرات، على أنها ستكون حبلى بالأحداث.
3-لعل السؤال، الذي سيؤرق الموريتانيين كثيرا، خلال قادم الأيام، هو كيف استطاعت أكثر من عشرين سيارة، أن تتسلل عبر الحدود، وتصل إلى مشارف مدينة باسكنو، دون أي يتم رصدها؟.
ويصبح هذا السؤال مشروعا، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار، التواجد العسكري والاستخباراتي المكثف، في تلك المنطقة.
قد يكون الحصول على جواب لهذا السؤال، أمرا مستعصيا، باعتبار أن هناك مسائل، تدخل في إطار الأسرار المرتبطة بالأمن والدفاع.
لكن هذه المسألة، تستحق الطرح، و تقتضي من القائمين على الشأن العسكري والأمني في البلاد، إعادة ترتيب أوراقهم، حتى لا يتكرر ما حدث في باسكنو، في مواقع أخرى.
قطعا ليست لك، هي كل الأسئلة،
قطعا ليست هذه، هي كل الأجوبة،
وقطعا لن تكون موقعة باسكنو، هي آخر المعارك،لكن المؤكد، هو أن جانبا كبيرا، من أسطورة "القاعدة"، التي لا تقهر، تحطم على أسوار، ثكنة باسكنو

تطورات العملية العسكرية

أفاد مصدر مطلع في مدينة باسكنو أن الشرطة اعتقلت مساء اليوم أربعة أشخاص واحد منهم على الأقل من ساكنة المدينة.

وحسب هذه المصادر في حديث لـ"موريتانيد" فإن هذه الاعتقالات تأتي على خلفية الهجوم الذى تعرضت له إحدى وحدات الجيش عصر اليوم على مشارف مدينة باسكنو.
الموجهات التي دارت مساء امس بين الجيش الموريتاني وعناصر من ما يسمي تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي أسفرت عن قتل أحد قادة التنظيم وهو من أصل جزائري كان يقود عناصر القاعدة المهاجمين.

وحسب هذه المصادر فإن جثته وصلت قبل قليل إلى الثكنة العسكرية بمدينة باسكنو والتي كانت القاعدة تنوي مهاجتمها.
وأردفت هذه المصادر أنه لم يكشف بعد عن هوية هذا القائد في ما يرجح أن يكون من أمراء إحدى كتائب القاعدة.

مصادر الأخبار : الضابط ولد عمار أصيب في الرقبة

قالت مصادر عائلية من ولاية لعصابة إن الملازم أول بالجيش الموريتاني سيد محمد ولد محمد الأمين ولد عمار أصيب بجروح متوسطة رفقة ضابط آ خر من نفس الكتيبة في بداية المواجهات التي جرت يوم أمس بين وحدات من الجيش الموريتاني وعناصر من تنظيم القاعدة بمدينة باسكنو شرقي موريتانيا.

و حسب المصدر فقد أصيب ولد عمار بطلق ناري في الرقبة سحب على إثره من ساحة المعركة ونقل إلى المستشفى الميداني حيث تلقي العلاجات الأولية من إصابته.
وقال المصدر إن جروح ولد عمار ليست بالخطيرة وإن حالته الصحية لا تبعث علي القلق.
والتحق ولد عمار وهو من مواليد 1983 ب"لكران" بالجيش الموريتاني في 2007 وهو يعمل منذ تخرجه في 2009 بالقاعدة العسكرية بباسكنو على الحدود مع مالي .
من جهة ثانية نقلت مروحية عسكرية موريتانية خمسة جرحي من الجيش مع ضابط برتبة ملازم أنهار عصبيا إلي مدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي صباح اليوم بعد مواجهات عنيفة بين القاعدة والجيش.
وتقول مصادر الأخبار بالمدينة إن الجرحى نقلوا إلي المستشفي بعد تلقيهم علاجا أوليا بالمركز الصحي بباسكنو . كما أقلت الطائرة جثمان عنصر من القاعدة كان من بين قتيلين سقطا بمواجهات الأمس ويدعي أنس أبو فاطمة.
وتقول القاعدة إنها خسرت اثنين من مقاتليها في المواجهات وإنها سحبت جثمان أحدهما من أصول أزوادية ويدعي عبد الحليم الأزوادي،بينما بقيت جثة الآخر بميدان المواجهة وهو جزائري الأصل.
وقالت مصادر "الأخبار" إن قتيل القاعدة تم دفنه بمنطقة مجهولة بمدينة النعمه بعد وصولها إليها في مروحية عسكرية اليوم الأربعاء .
وقال المصدر "كان الجيش ينوي نقله إلي نواكشوط لكن تحلل جثته دفع بالجيش إلي دفنه في مكان مجهول بمدينة النعمه . لقد رأيت السيارة التي أقلته بعد وصوله إلي المطار إلي مكان دفنه".

الثلاثاء، 5 يوليو 2011

مصدر عسكري: "قتلنا 15 إرهابيا واعتقلنا 9آخرين"

قال أحد المنتخبين المحليين في مدينة باسكنو نقلا عن مصدر عسكري، إن الجيش الموريتاني تمكن من قتل واعتقال عدد كبير من عناصر تنظيم القاعدة الذين شاركوا في الهجوم على قاعدة باسكنو العسكرية.

وأضاف المصدر أن قتلى القاعدة خلال المواجهات بلغ حوالي 15 عنصرا، بينما تم اعتقال 9من المهاجمين، وتدمير سيارتين، في حين أصيب ثلاثة عسكريين بجراح.
وأضاف أن وحدات من الجيش مدعومة بالطيران العسكري تواصل تمشيط المنطقة وتعقب سيارات المسلحين الذين لاذوا بالفرار.
من جهة أخرى نشرت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية خبرا مقتضبا عن العملية جاء فيه: "شنت عناصر إرهابية اليوم الثلاثاء هجوما على إحدى قواعدنا العسكرية في مدينة باسكنو.
وبعد تصدي هذه القاعدة للهجوم لاذ الإرهابيون بالفرار نحو الأراضي المالية حيث تتعقبهم قواتنا المسلحة حاليا"

الجيش ألحق أضرارا بالغة بالمهاجمين واعتقل عددا منهم

في ولاية الحوض الشرق نقلا عن مصادر أمنية هناك إن عدد القتلى في صفوف عناصر تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي بلغ خلال مواجهات باسكنو عصر اليوم 15 قتيلا.
وأضاف المصدر أن الجيش الموريتاني تمكن من تحطيم 9سيارات عابرة للصحراء كانت ضمن قافلة تابعة للمهاجمين، كما اعتقل 8 منهم أثناء المواجهات، فيما لم يكشف النقاب عن الخسائر في صفوف القوات الموريتانية حتى الآن.


وأضاف المراسل نقلا عن شهود عيان في قرية "كسمارة" على بعد 20كلم شرق مدينة باسكنو أنهم شاهدو مساء اليوم سيارات يعتقد أنها تابعة لتنظيم القادة ببلاد المغرب الاسلامي وهي تنسحب من المعركة باتجاه الأراضي المالية.


وكان العشرات من مقاتلي تنظيم القاعدة ببلاد المغبر الإسلامي قد شنوا عصر اليوم هجوما على القاعدة العسكرية في الضاحية الشرقية لمدينة باسكنو واشتبكوا مع وحدة من الجيش الموريتاني هناك، في معركة استمرت قرابة 45دقيقة، قبل أن يتدخل الطيران العسكري وينسحب المهاجمون، لتبدأ بعد ذلك عمليات التمشيط والمطاردة

الثلاثاء، 21 يونيو 2011

نداء استغاثة من سكان مقاطعة النعمة

أبلغت مصادرة في مناطق عدة من مقاطعة النعمة، "وكالة نواكشوط للأنباء" ان الحالة المعيشية لسكان المقاطعة ومواشيهم، أصبحت في وضع فوق التحمل، جراء شدة وطأة الصيف وغياب أي تدخل من الحكومة لتخفيها.

وقالت هذه المصادر في اتصال مع "ونا" ظهر اليوم الثلاثاء، إن سعر 50 كلغ من "ركل" علف الحيوان وصل سبعة آلاف بدل 3900 اوقية، مع ندرتها في الأسواق المحلية وأضافت المصادر ان اسعار جميع المواد الأساسية ارتفعت في الآونة الأخيرة بشكل مذهل، مع غياب أي تحرك للسلطات الرسمية يوحي بأنها تهتم بمعالجة هذه الأوضاع التي تجاوزت طاقة السكان، حسب هذه المصادر.
وقال احد المنمين في المقاطعة انه يوجه عبر "وكالة نواكشوط للإنباء" نداء استغاثة باسم سكان مقاطعته وخاصة الأرياف والمنمين راجيا من الدولة ان تتدخل لمساعدتهم، مؤكدا أن حالتهم الراهنة تدعوا لذلك

الجمعة، 4 مارس 2011

احتجاجات على ارتفاع الأسعار في النعمة

قامت وحدات من الأمن في مدينة النعمه؛ شرق موريتانيا، زوال اليوم الجمعة، بتفريق مظاهرة نظمها شباب المدينة، للمطالبة بتحسين الظروف المعيشية للسكان.

وقال شهود عيان لصحراء ميديا، إن أفراد الأمن استخدموا القوة لتفريق المتظاهرين، "الذين تجمعوا في ميدان يقع وسط المدينة قبل تنظيم مهرجان خطابي"؛ بحسب المصادر.
وتأتي مظاهرة النعمة بالتزامن مع الدعوة التي أطلقها ما بات يعرف ب"منسقية شباب 25 فبراير"، للتظاهر مساء اليوم في ساحة بلوكات"، وسط العاصمة نواكشوط.

السبت، 19 فبراير 2011

السلطة تسخدم العنف بفصاله لمواجهة المحتجين

وقال مراسل لوكالة أنباء الأخبار المستقلة إن قوات الدرك دخلت في مفاوضات مع السكان المحليين من أجل تهدئة الوضع وفك الطوق المفروض على مقر رئيس المركز الإداري ،غير أن المفاوضات باءت بالفشل.
ومع وصول امدادات من الحرس والدرك من مناطق مجاورة عملت السلطات الي فك الإعتصام بالقوة وسط حالة من الفوضي سادت المكان.
ويقول المراسل إن ثمانية أشخاص على الأقل تم اعتقالهم من قبل قوات الدرك، وإن السلطة تعاملت بقسوة مع المتظاهرين وسط غياب تام لوسائل الإعلام المحلية أو الدولية لبعد المنطقة التي وقعت الإضطرابات بهاعن مركز القرار بموريتانيا.
ويقول المراسل إن عددا من الجرحي سقط في مواجهات اليوم بين المتظاهرين ورجال الأمن، وإن حالة من القلق تنتاب السكان بعد جنوح السلطة للخيار الأمني في مواجهة المتظاهرين بدل الحوار وتلبية المطالبة الملحة.
ويطالب السكان المحليون بتوفير مياه الشرب وينتقدون ارتفاع أسعار المواد الغذائية وسط شعارات تطالب بالإنضمام الي جمهورية مالي المجاورة نتيجة للإهمال الذي يعانيه السكان من قبل الحكومة الموريتانية.

الجمعة، 18 فبراير 2011

حرق مقر البلدية، وسيارة حكومية في فصالة في مظاهرات احتجاجا علي العطش

قال سيد اعمر ولد سيد اب رئيس رابطة أباء التلاميد في مركز فصال الاداري شرق موريتانيا ان مجموعة من المتظاهرين قامت بحرق مبني البلدية، وسيارة المستوصف وبعض المباني الحكومية احتجاجا علي العطش، وارتفاع الاسعار.

وقال ولد سيد اب في اتصال هاتفي مع "صحراء ميديا" ان الحاكم اختفي عن الانظار، وان الوضع بدأ يخرج عن السيطرة في المركز، مضيفا " ان سوق المدينة تم اغلاقه خوفا من تعرضه للنهب" حسب قوله.
واضاف ان "مطالب السكان بحل ازمة العطش، وتزويدهم بالمياه الصالحة للشرب لم تجد اذنا صاغية من طرف السلطات، وهو ما دفعهم الي التظاهر والاحتجاج".
وقال رئيس الرابطة ان الطلبة في المركز هم من قادة التظاهرة وسيواصلونها حتي ولو كلفهم ذلك حياتهم، حتي تتحقق مطالب السكان" ، مضيفا ان المتظاهرين كانو يهتفون بعبارات تدعو لضم مركزهم لدولة مالي المجاورة، مادامت حكومة بلدهم عاجزة عن تلبية مطالبهم" حسب قوله
واوضح ان ندرة المياه في المركز جعلت سعر البرميل المياه يقفز الي اكثر من ألف اوقية، وهو ما لا يتناسب مع القدرة الشرائية للمواطنين"

الأحد، 30 يناير 2011

استنفار داخل الجيش بمدينة النعمة

رفعت القوات المسلحة بالحوض الشرقي حالة الاستنفار إلي الدرجة القصوي بعيد رصد ثلاث سيارات يعتقد أنها تابعة لتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي وهى تعبر تجاه مدينة النعمة.


وقال مراسل الأخبار بمدينة "النعمة" عاصمة الولاية إن سيارات تابعة للجيش تتحرك حاليا وسط مدينة النعمة ،وإن الجهات الأمنية بدأت في تشديد قبضتها على مداخل المدينة ،كما أبلغت الجهات التابعة لها داخل الولاية بتعزيز الإجراءات حول المقار الرسمية بعيد رصد سيارات يعتقد أنها تابعة للقاعدة شرق مدينة "جكن".
وقال المراسل إن عناصر من الجيش أطلقوا النار فوق سيارة كانت تسيير بسرعة فائقة، وإن الحراس اشتبهوا فيها بينما كانت تسير بسرعة فائقة قبالة احدي ثكنات الجيش بالمدينة.
وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قد اعلن مسؤوليته عن عملية تفجير وقعت في الخامس والعشرين من أغشت 2010 داخل مدينة النعمة و استهدفت قيادة الجيش بالمدينة دون وقوع خسائر بشرية.
وتقول المصادر العسكرية ساعتها إن الانتحاري الذي استهدفت قيادة الجيش بالمدينة كان يستغل سيارة رباعية الدفع محملة بأكثر من طن من المتفجرات ،وإن الحراس حاولوا توقيفه لكنه رفض قبل أن قوم بتفجير نفسه عند البوابة محدثا خسائر باهظة بالمكاتب المجاورة.

الجمعة، 14 يناير 2011

أشغال الطرق المعبدة الرابطة بين النعمة- باسكنو- فصالة-

 الوزير الأول، أثناء عرضه لسياسة حكومته أمام البرلمان، صباح الجمعة 07-01-2011، الطريق الرابط بين تكند والمذرذرة، والمسمى طريق "الوفاء"، والذي لايزيد على 50 كلم.

وبالرغم من أن الوزير الأول، تحدّث عن مئات المشاريع التي نفذتها الحكومة خلال السنة الماضية، والمشاريع التي تنوي تنفيذها خلال هذا العام، فقد ورد إسم المذرذرة، مرة واحدة في خطاب الوزير الأول، أمام البرلمان، والذي إستمر اكثر من ساعتين، وذلك في الفقرة التالية:
(ومن جهة أخرى وفي إطار فك العزلة عن مقاطعاتنا الداخلية، فقد أشرف فخامة رئيس الجمهورية على وضع الحجر الأساس لطريق مونكل – لكصيبة بتمويل من الخزينة العامة للدولة. وقد اكتملت الدراسات الفنية المفصلة لأشغال الطرق المعبدة الرابطة بين النعمة- باسكنو- فصالة- الحدود المالية (270 كلم) والنعمة– آمورج – عدل بكرو (140 كلم)، ونحن الآن بصدد تعبئة التمويلات اللازمة لكي تبدأ الأشغال هذه السنة بإذن الله. و في الولايات الشمالية تم البدء في إنجاز دراسات تنفيذ طرق شوم- أزويرات وآفطوط الشرقي (المرحلة الثانية) وطريق كيهيدي– مقامة – ومبو- غوري، وانيابينا- امباني، وطريق عين فربة – طريق الأمل وتامشكط – طريق الأمل والنعمة- ولاتة؛ وكذلك دراسة الجدوائية لطريق تكنت ـ المذرذرة ـ اركيز، وستشهد سنة 2011 كذلك إنهاء أشغال الطرق الحضرية في مدينتي النعمة ولعيون التي بدأت سنة 2010، وانطلاق أشغال إنشاء طريق أطار- تجكجة وأشغال تدعيم وتوسيع طريق انواكشوط ـ روصو).

الاثنين، 3 يناير 2011

افتتاح أول مدرسة في انبيكة لحواش بالحوض الشرقي

أفتتحت اليوم الاثنين في مقاطعة انبيكة لحواش بالحوض الشرقي أول مدرسة ابتدائية في المدينة، التي تم إنشائها مؤخرا لتكون سابع مقاطعة في ولاية الحوض الشرقي.

وقد أشرف على افتتاح هذه المدرسة والي الولاية محمد ولد احمد سالم ولد محمد راره، حيث وزع بعض المعدات المدرسية على التلاميذ، وقد اجتمع الوالي مع آباء التلاميذ، وحثهم على العناية بدراسة ابنائهم، وحثهم على الجد والمثابرة، وأكد لهم أن المحطة الكهربائية في المدينة سيتم إنجازها قريبا.
وتقطن مدينة أنبيكة لحواش حاليا 300 أسرة، سيستفيد أبنائها من الدراسة في هذه المدرسة بالاضافة إلى القرى المحاذية للمدينة