إعتدت سبع سيارات عابرة للرمال يشتبه في تبعيتها للجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية على بادية في محيط قرية تنواغوتين التابعة لبلدية المكف شرق موريتانيا وذلك وفق ما علمت "الأخبار" من مصادر أمنية اليوم. 2008-12-17 وأقدم المهاجمون على عقر ناقة بعد الاستيلاء عليها بالقوة من أحد رجال القرية الواقعة بمنطقة الظهر قرب مقاطعة باسكنو في أقصى شرق البلاد.ويعود تاريخ الاعتداء الذي استهدف القرية الموريتانية إلى يوم أول أمس الاثنين.وأكدت ذات المصادر لــ"الأخبار" أن الدرك الموريتاني اعتقل في نفس المنطقة شخصا ضبط بحوزته هاتف الثريا وشاحن كهرباء السيارات. ووفق المصادر فإن الرجل الذي يتكلم الحسانية بلكنة واضحة ادعى انتماءه إلى إحدى قبائل المنطقة وهو ما تأكدت السلطات الأمنية من عدم صحته بعد مقابلته مع أعيان القبيلة المذكورة.ونقلت السلطات الأمنية المعتقل المذكور في سيارة خاصة إلى نواكشوط حيث يوجد رهن الاعتقال في إدارة أمن الدولة. ووفق المصادر فإنه لا توجد من بين أمتعة الرجل المذكور وملابسه أي ملابس موريتانية.إلى ذلك نقلت صحيفة الشروق الجزائرية اليوم، الأربعاء 17 ديسمبر 2008، عن مصادر أمنية مطلعة أن "إرهابيين تائبين وفروا معلومات لأجهزة الأمن الجزائرية عن وجود مخطط لتهريب كمية كبيرة من المواد المتفجرة من الحدود الجنوبية باتجاه معاقل "الجماعة السلفية".ونقلت الصحيفة عن ذات المصادر أن المخطط يتمثل في تهريب حوالي 4 أطنان من المواد المتفجرة من مدينة خاي، شمال دولة مالي باتجاه الجزائر، على متن شاحنات بواسطة من وصفته بأنه "إرهابي يحمل الجنسية الموريتانية" يدع "ع .ولد حاماحا" المكنى "مصعب" وشاحنات تحمل إحداها وثائق جزائرية مزورة.وكانت السلطات الأمنية قد أرسلت تعزيزات أمنية قبل أيام إلى المنطقة الشرقية التي تنشط فيها مجموعات التهريب والجماعات السلفية.