الخميس، 16 ديسمبر 2010
الأربعاء، 15 ديسمبر 2010
سكان اظهر اطلقوا عليه سوق الثلثاء حيث يتنادى المتسوقون كل اسبوع
سكان المقاطعة الجديدة في الحوض الشرقي يستفيدون من اول سوق لاقتناء حاجياتهم
بدأ سكان مقاطعة امبيكت لحواش حديثة النشأة بولاية الحوض الشرقي قرب الحدود المالية الموريتانية في اقتناء حاجياتهم من أول سوق تعرض فيه البضائع للسكان منذ الاعلان عن تاسيس المقاطعة .
ويطلق على السوق الاسبوعي سوق الثلثاء حيث يكون الاهالي على موعد كل ثلثاء مع عرض بضائع للبيع باسعار زهيدة.
وقد عرضت في هذا السوق المواشي ومختلف البضائع والمواد الاستهلاكية المطلوبة في المنطقة خاصة الأرز والسكر والشاي والدقيق والملابس والمحروقات.
وشهد السوق اقبالا من سكان منطقة أظهر والمناطق المجاورة لها وبعض سكان الشريط الحدودي مع جمهورية مالي.
وقال مواطنون في عاصمة المقاطعة ان الاقبال الذى شهده السوق لم يكن متوقعا نظرا لأنها المرة الأولى التى تعرف فيها انبيكت لحواش سوقا وعرضا تجاريا بهذا الحجم.
وعزا البعض بحسب ما افادت وكالة الانباء الرسمية هذا الاقبال الى حاجة سكان المنطقة للمواد التموينية بالقرب من أماكن تواجدهم بدل الانتقال الى عاصمة الولاية التى تبعد حوالي 150كلم وسيتغرق الوصول اليها عدة ساعات للسيارات رباعية الدفع.
وأعتبرآخرون ان بيع المواد في السوق بنفس اسعارها في مدينة النعمة شكل عامل جذب اضافي انعش السوق
وكانت الحكومة الموريتانية قررت استحداث مقاطعة جديدة ضمن جهودها الرامية الى تامين المناطق الحدودية ومواجهة الهجرة غير الشرعية والارهاب والتهريب.
اشتباكات بين الجيش والشرطة في روصو.. استخدم خلالها الرصاص الحي
قالت مصادر: إن عناصر من الجيش الوطني الموريتاني اعتدوا مساء اليوم الثلاثاء على مخفر الشرطة المتواجد على ضفة نهر السنغال، والمسؤول عن أمن المركبة البحرية التي تنقل بين موريتانيا والسنغال (الباك).
وشهدت روصو مواجهات عنيفة بين الطرفين، بدأت عندما احتجزت الشرطة عنصرا من الجيش واعتدت عليه ـ حسب المصادر المحلية ـ مما أدى به إلى الاستعانة بزملائه، الذين اقتحمت عناصر منهم مخفر الشرطة الذي كان يتواجد بها عنصران استخدما الرصاص الحي لتفريق عناصر الجيش الذين هاجموهما بقوة.
وأكدت مصادر صحراء ميديا في روصو أن الوضع الآن طبيعي في المدينة، وأن الجنود عادوا إلى ثكناتهم، واستطاع قادتهم ضبطهم، فيما أعادت الشرطة الوضع إلى حالته الطبيعية في محيط نقطة العبور على ضفة نهر السنغال.
الاثنين، 13 ديسمبر 2010
مستشار ببعثة الاتحاد الاوربي يستغرب عدم وجود سجين موريتاني واحد على الرشوة
أبدى رئيس لجنة شفافية الصناعات الاستخراجية مستشار الوزير الاول سيد ولد الزين استغرابه لتراجع موقع موريتانيا في الترتيب السنوى لمنظمة الشفافية الدولية خلال تقريرها الأخير.
رغم ان موريتانيا ـ يقول ولد الزين ـ تشن حملة غير مسبوقة لمكافحة الفساد اثمرت حتى الان تجريد عشرات الموظفين من مناصبهم على سبيل المثال.
ولد الزين الذي كان يتحدث خلال يوم تحسيسي حول ظاهرة الرشوة منظم اليوم الاحد من طرف تحالف ضد الرشوة الذي يضم العديد من منظمات المجتمع المدني بالتعاون مع البنك الدولي، تساءل عن السلطة التي يمكن أن تكون لهذا التحالف والوسائل التي تمكنه من القيام بالمهمة المنوطة به.
وطالب بالعمل على خلق قطب برلماني يسهل على التحالف تمرير قوانين تساعد في مكافحة الرشوة، ودعا الى الاستعانة بقانونيين في سبيل تمكينهم بان يكونو طرف مدني قادر على تقدم الشكاوي للقضاء ضد مرتكبي هذا الجرم.
"غيزا سترامر" المستشار الاقتصادي لبعثة الاتحاد الاوربي في نواكشوط قال ان البعثة مهتمة منذ سنة 2007 بإشكال الرشوة في موريتانيا وقدم مجموعات من الملاحظات تضمنت ان اصحاب القرار في البلد قد حسنوا من اساليب مكافحة هذه الظاهرة، كما ابدى استغرابه من عدم وجود سجين واحد في موريتانيا على خلفية محاكمته على وقائع تتعلق بالرشوة وبين ان من الاساليب الناجعة لمكافحة الرشوة تعقيد منظومات تسيير الموارد المالية بتشعيبها وإخضاعها لاكثر من معيار في ميدان الشفافية والقانونية.
كما ابدى الموظف الاوربي استغرابه من عدم رفض الرشوة اجتماعيا حيث يتم تهنئة الموظف الذي تم تعينه حديثا والذي تظهر عليه علامات الثراء سريعا مثل شراء السيارات الفاخرة مطالبا بضرورة العمل على تغيير هذا السلوك الاجتماعي.
كما دعا الى ضرورة تطبيق مبدأ من أين لك هذا على مستوى المصالح الجبائية موضحا ان هذه الطريقة كفيلة بالكشف عن الفساد ضاربا المثل بقضية زعيم المفافيا الامريكي الشهير آل كابوني الذي اسقطه هذا المبدأ دون أن يتم الكشف عن أي من الجرائم التي ارتكبها.