الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

جرائم أرتكبت في حق ساكنة مقاطعة باسكنو

ودعت موريتانيا منذ أيام خيرة من شبابها الذين أفنوا سنين عديدة وضحوا بأنفسهم في خدمة الدعوة والتبليغ لله عز وجل
الشهيد جبريل ولد انل. الشهيد محمد محمود ولد محمد فاضل . الشهيد إزيدبيه ولدسيدي حيبل . الشهيد شياخ ولد شنان . الشهيد طول أيام ولد باتي . الشهيد أحمد ولد بادي . الشهيد عمان ولد أحمد ولد أعليات . الشهيد محمد ولد أمحيميد . .............
أسماء ما سمعها أحد الا قال ''وخيرت '' أي نعم الرجال ولعمري إنهم لكذلك
وارت موريتانيا جثامينهم الطاهرة الزكية  في أرض الوطن ومع ذلك تكون مقاطعة باسكنو .مقطع لحجار أزويرات.وبوقى قد وارو الكثير من معاني الصدق والنزاهة والإخلاص للدين الإسلامي .
فما قام به أهالي الضحايا من وقفات سلمية في كل من انواكشوط وباسكنو وفصاله وأنواذيبو بتنظيم من شباب المقاطعة وكان  الرجل والمرأة والطفل حاضرين فيه لدليل على حجم هذه المجزرة  التي أرتكبها الجيش المالي في حق هؤلاء العزل الأبرياء لا لجرم ارتكبوه سوى أنهم خرجوا مناصرين لدين الله عز وجل ,وذلك لحضور مؤتمر دعوي تعودوا على إقامته كل سنة وكان النصيب هذه المرة للجمهورية المالية .
ولتذكير فإن هذه ليست هي المرة الأولى التي ترتكب فيها جرائم ضد ساكنة هذه المقاطعة الحدودية ,وعلى سبيل المثال نستطيع ذكر أسماء ضحايا سقطوا منذ 1991 تحصلت عليها من خلال روايات من الأهالي في المقاطعة نذكر:
1-محمد ولد أمخيطرات   ذهب لإسترجاع حيوانه ولم يعد
2-الشيخ ولد شعبيط  قيل بأنه قتل بين في النوراني بالقرب من من الخير القاني
3-محمد / أن ولد أمبيريك  تعرضت لهم دورية وفي حالة صيد فقلت أحدهم
4-شيخنا ولد الشيخ سيدأحمد ذهب لتسوية قضية ولم يرجع
5-يسلك ذهب لتسوية قضية ولم يرجع
6-عمير ولد فراج ذهب لتسوية قضية ولم يرجع
7- أولاد محمد الامين ولد حمن   قتلوا وهم يسقون حييوانهم على بئر يبعد 12 كلم من فصالة
8- 21 نفرا من لكبيتات قتلوا سنة 1991
9-محمد ولد كاله 
10-باب ولد ببكر
11-محمد ولد حمن  
رحل هؤلاء كلهم بدماء باردة  وتركوا وراءهم الابناء والأرامل  والأحبة .
وفي الأخير فإننا نشكر الحكومة الوطنية على ماقامت به   وننتظر المزيد حتى لاتتكرر هذه الجرائم في حق أهالينا العزل .
فاللهم أسكنهم  فسيح جناتك وارحم السلف وبارك في الخلف ولا نقول إلا ما يرضى ربنا إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون , إنا لله وإنا إليه راجعون , لله ما أخذ وله ما بقى وكل شيء عنده بمقدار ولا حول ولاقوه إلا بالله العلي العظيم .

ليعلم السكير صونوغو اننا لن نقبل استحقاره !


JPG - 49.2 كيلوبايت
تشير المعلومات الموثوقة القادمة من العاصمة المالية باماكو ان قائد الانقلابيين الذي ما زال يتحكم في السلطة بشكل فعلي النقيب امادو يايا صونوغو يرفض بشكل قاطع وصول اي محقق موريتاني الي مالي في اطار لجنة التحقيق المشتركة التي اتفقت الحكوماتان علي انشائها و ذلك علي الرغم من المحاولات التي تقوم بها بعثتنا الدبلوماسية في باماكو .
كما يرفض النقيب السكير كما يلقب في باماكو ان يتم تسليم الناجي الوحيد من مذبحة الدعاة خوفا مما سيحمله الرجل من اسرار و حقائق حول الحادث و حتي انه يجري الاعداد حسب بعض المعلومات لتصفية الرجل علي ان يتم الاعلان انه قد توفي وفاة طبيعية .
و في خضم كل هذا ما زال الجنود المنفذون لهذه العملية الوحشية يمرحون في حرية تامة و بتغطية مباشرة من السكير صونوغو .
علي حكومة باماكو ان وجدت ان تعرف ان موريتانيا التي حاربت اشباح القاعدة من اجل الثأر لجنودها الذين قتلوا بدم بارد يمكنها بطريقة اسهل ان تنفذ عملية في بلد غير محكوم لقبض علي منفذي هذا العمل الجبان و كل المتورطين معهم و حتي ان اقتضي الامر وضع النقيب السكير صونوغو تحت قبضة العدالة بتهم كثيرة لعل ابسطها التغطية و حماية المجرمين ( ليسأل عمر الصحراوي عن ذلك ) خاصة ان كتائب جيشنا الموجودة علي الحدود ليست مثل قوات المظليين في مالي و هي تستطيع السيطرة علي معسكر كاتي في ساعات ان لم نقل دقائق .
ليعلم النقيب السكير ان موريتانيا ليست مثل مالي لتقبل احتقاره و عبثيته .
ليعلم النقيب صونوغو اننا هنا متحدون مهما كانت توجهاتنا علي ضرورة ان ينام شهدائنا في راحة لان حقوقهم قد تم استردادها .
و لتعلم حكومة باماكو ان وجدت و قبل فوان الاوان ان علاقتها بموريتانيا مهمة لأكثر من سبب و ان الضامن الوحيد لاستمرار هذه العلاقات هو التعامل بجد و حزم مع قضية المسؤولين عن مجزرة الدعاة .

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

.مقالة مهمة معبرة: التبليغيون .. الدم الرخيص والدم الغالي

محمد الامين سيدي مولود
ouldsidimaouloud@yahoo.fr
ستة عشر فردا قتلوا غدرا وبدم بارد .. ولم تقم قائمة الى الآن .. دعوني من الكلام الاستهلاكي!
ستة عشر داعية بريئا يسعون لابلاغ ولو آية ذبحوا كالخرفان .. شلت أيادي المجرمين الجبناء.
ستة عشر مسلما مسالما لا علاقة لهم بالعنف ولا بالصراعات السياسية يغتالون غيلة وغدرا، ونحن نتفرج .. ذنبهم أنهم ينتمون الى سلالة الدم الرخيص .. إلى الفقراء .. إلى المسلمين .. إلى الأعماق!
ستة عشر ضحية تركوا الأيم واليتيم والثكلى خلفهم .. تركوا آهات وأنات وألما .. غادروا الدنيا بهدوء كما عاشوها بهدوء.. ورغم عمق المأساة يتراقص أباطرة النظام وعتاة السياسيين على جثثهم.
قد يتمنى الضحايا وذووهم لو يكونوا من بلد آخر .. من دم آخر غالي ليس كدمنا.. من بلدان تقوم الدنيا ولا تقعد لما يُقتل منها شخص واحد خطأ، رغم قتل هذه البلدان لآلاف الأشخاص عمدا.. طبعا لا نبرر القتل بالقتل إنما نصف حالة.
هنالك أسئلة وملاحظات لا يمكن السكوت عنها في مجزرة "التبليغيين" التي تعرضوا لها من طرف الجيش المالي، بعضها موجه للنظام والبعض الآخر للسياسيين والبعض لنا كشعب ممتهن..
ـ لماذا يصرح الرئيس أنه لا يلوم الحكومة المالية للظروف الاستثنائية التي تمر بها مالي ؟ وهل الظروف الاستثنائية تبرر ذبح الناس ؟ ما حدث ليس قتلا خطأ ولا سوء تقدير إنه القتل العمد بعد الأسر .. إنه قتل أبرياء بعد اعتقالهم بدون ذنب .. فلماذا لا يتخذ النظام الموريتاني الاجراءات الكفيلة بمحاسبة الجناة بدل تفهم فعلتهم الشنيعة؟!
قد يرد البعض ان النظام الموريتاني لم يحاسب جنودا موريتانيين (حرسيين) قتلوا مواطنا موريتانيا في تظاهرة سلمية (ولد المشظوفي) فكيف يسعى الى محاسبة جنود ماليين قتلوا موريتانيين في عمق الأراضي المالية؟ إنها حجة مقنعة ومبرر جلي أن دمنا رخيص بالنسبة للنظام وحتى بالنسبة لجهات أخرى غير النظام... جهات قصرت أو سكتت..
ـ أما السياسيون وخاصة سماسرة الأعماق الذين باعوا شعوبهم طيلة عقود مقابل دراهم معدودة وسيادة وهمية يتسابق سادتها إلى خطب ود كل وال أوحاكم بكل ضعف وتملق، فكان الأجدى بهم النأي بأنفسهم بدل المتاجرة بآلام ذوي الضحايا. لقد تسابق أباطرة الأعماق الى الاعتذار للجنرال عن احتجاج مجرد احتجاج ممن فقدوا اخوتهم وأبناءهم وآباءهم خوفا على امتيازات تتضاءل كل يوم بقدر اتساع مصالح الجنرال وحاشيته المقربة..
كما قام بعض هؤلاء بإرسال مريديهم ووكلائهم الى القصر بدل اهل الضحايا من أجل تجديد ولائهم التليد، ليغلقوا الباب أما مطالب أسر الضحايا الجادة والتي تنبع من معاناة لا من أطماع.
ـ أما نحن معاشر الاعماقيين .. نحن الشعب الممتهن .. نحن ذوو الدم الرخيص والحياة الرخيصة والأرض الرخيصة والأصوات الرخيصة فمن الحماقة أن نبحث عن قيمة أو كرامة عند أنظمة لم تعتد منا أن نخاطبها كأصحاب كرامة أو أصحاب قيمة.
  من يهن يسهل الهوان عليه / ما لجرح بميت ايلام
رحم الله شهداء الدعوة وألهم ذويهم الصبر والسلوان وإنا لله وإنا اليه راجعون ..
رحمكم الله لقد تركتم وراءكم شعبا ميتا ونظاما مهملا وأهلا مفجوعين ..
رحمكم الله لقد رحلتم عن دنيا لم تسعوا اصلا الى البقاء فيها الا بقدر التزود للرحيل..
عليكم سلام الله قدما فإنني / رأيت الكريم الحر ليس له عمر

الاثنين، 17 سبتمبر 2012

مبادرة باسكنو تتهم والي الحوض الشرقي بتهديدها و تطلب منه الوفاء بوعوده

بيان من مبادرة باسكنوجاء فيه:
إن مبادرة باسكنو أولا لتثمن الجهود التي بذلتها الدولة في الحادثة الأليمة التي راح ضحيتها عدد من الاخوة الطيبين من أهلنا ومواطنينا وتعتبرها غير كافية كما تذكر الجميع بأنها مازالت متمسكة بمطلبها في متابعة الجناة بما يضمن القصاص وإنصاف الشهداء وعدم تكرار مثل هذه الحادثة.
 ونلفت هنا انتباه رئيس الجمهورية والرأي العام الوطني إلى أن بعض السلطات الإدارية المحلية والجهوية تسعى لإعطاء تصور خاطئ عن مبادرتنا حيث تطلق الشائعات المغرضة عبر مراسلاتها  واتصالاتها فحينا تنعتنا بالتبعية السياسية  لهذه الجهة أو تلك وحينا تعرض بنا وتقول إننا نعمل لصالحها ناسبة الحملات التنظيفية والتوعوية التي ننظمناها بالمدينة للحاكم، ونحن إذ نشيد بجهود الخيرين أينما كانوا في الوقوف معنا في تحقيق أهدافنا في الارتقاء بمقاطعتنا وخدمة أهلنا عبر توفير خدمات الصحة والتعليم والكهرباء والبنى التحتية، فإننا ننفي صلتنا بأي طرف سياسي أو تبعيتنا لأي أحد بل نستمد قوتنا من إيماننا بحقنا وأهلنا في نيل سبل العيش الكريم وتوفير الخدمات الأساسية، ونؤكد أنه لا أحد من الموجودين خارج المقاطعة تحت أي صفة مخول بالتحدث باسمنا.
وختاما نود التذكير أننا تقدمنا بعريضة مطلبية تتضمن مطالب السكان المشروعة وننتظر تحقيقها ووفاء الوالي بوعوده التي قطعها لنا يوم التقيناه وتغاضينا عن نبرة وعيد كانت بادية في مخاطبته لنا حرصا منا على أن لا نوتر جو تعزية يفترض به أن يكون مهيبا.

أهالي الدعاة: السياسون تلاعبوا بتمثيلنا في مقابلة الرئيس


أهالي الضحايا واجهوا ولد عبد العزيز بالاحتجاج والحجارة والعلب الفارغة عند مدخل مطار نواكشوط بعيد قدوم الجثامين (الأخبار - أرشيف)الأخبار (نواكشوط) – اتهم عدد من أهالي الضحايا السياسيين بالتلاعب بتمثيلهم أثناء اختيار ممثلين عن أسر أفراد التبليغين الذين قتلهم الجيش المالي لمقابلة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، مؤكدين أن نصف أعضاء الوفد الذي تم اختياره لا تربطهم قرابة بالضحايا.
واعتبر هؤلاء أن خطابات بعض أعضاء الوفود كانت في مجملها ضد توجهات أهالي الضحايا، بل تهجمت عليهم، كما أن بعض المطالب التي تقديمها للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أثناء المقابلة يوم أمس كانت مطالب شخصية أو سياسية أكثر منها مطالب أهالي الضحايا أو مطالب سكان المدينة ككل.  
وقابل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يوم أمس وفدا من ستة أشخاص يمثلون أسر الضحايا واستمع لمطالبهم، كما جدد لهم التعزية في الضحايا، وقدم الوفد أمام الرئيس رؤية الأهالي لمجريات الأحداث ومطالبهم العالقة في الملف.  
وحسب الأهالي فقد طغى التمثيل السياسي على تمثيل الضحايا، متهمين مدير ديوان الرئيس الموريتاني إسلك ولد إزيد بيه بتعمد ذلك من خلال الاتصال بالسياسيين والاعتماد عليهم في اختيار ممثلي الضحايا، بدل إرجاع اختيار الممثلين إلى الأهالي أنفسهم.  
وقال الأهالي إن مدير الديوان طلب من نائب المدينة فيه المان ولد قشة اقتراح شخصين، ومن شيخ المقاطعة الحالي الشيخ ولد سيدي حننه اقتراح شخصين، ومن شيخ المقاطعة السابق محمد محمود ولد حننه اقتراح شخصين، ولم يترك لأهالي الضحايا وأسرهم أي فرصة لاعتماد ممثلين أو تقديم الرأي فيهم.  
و أضاف أحد الأهالي – وهو يغالب دموعه- لقد "تم التلاعب بنا، أنا شخصيا قررت الانسحاب بعد أن اكتشفت حجم التلاعب بتمثيلنا، وتأكدت أن ولد عبد العزيز يمكن أن يستمع لكل شيء إلا مطالب الأهالي الحقيقية ومطالب سكان مدينة باسكنو".  
وقد تشكل وفد الأهالي الذي قابل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز من الأفراد التالية أسماؤهم:
*- جمال ولد سيد حيبلل:وهو شقيق أحد أفراد الدعوة والتبليغ الذين قتلهم الجيش المالي، ويسمى إزيد بيه ولد سيدي حيبلل.

*- سيدنا عالي ولد باتي:شقيق أحد الضحايا وهو إطول أيام ولد باتي، وتم اقتراحهما من قبل نائب المقاطعة فيه المان ولد قشه.  
*- الشيخ ولد شــــنان، وهو ابن عم أحد الضحايا ويسمى شياخ ولد شنان، وأبدى الأهالي استغرابهم من اختياره رغم غيابه عن مجمل الاحتجاجات التي قام بها السكان، مؤكدين أنهم اقترحوا ابن عمه المهندس ولد ان ولد شنان، قبل أن يتم تغيير اسمه في آخر لحظة.  
*- الداه ولد ماء العينين، ولا تربطه أي قرابة بأحد الضحايا، حسب الأهالي، وتم اقترحاهما من قبل شيخ المقاطعة السابق محمد محمود ولد حننه.  
*- السالك ولد دفــناش، ولا تربطه أي قرابة بالضحايا، ويتهمه الأهالي بالتهجم عليهم خلال حديثه مع الرئيس الموريتاني، حيث أكد أن المحتجين على الرئيس لدى خروجه من المطار ليسوا من سكان باسكنو ولا من الأهالي، مطالبا بإجراء تحقيق في الموضوع لمعرفة ملابساته
*-سيدينا ولد هنـــون:ولا تربطه هو الآخر أي قرابة بالضحايا، وتم اقتراحهما من قبل شيخ مدينة باسكنو الحالي الشيخ ولد سيد ولد حننه.
 وأكد الأهالي رفضهم إيكال تميلهم إلى السياسيين، مطالبين بالاعتماد على الأهالي أنفسهم في اختيار ممثليهم، مؤكدين أن عددا ممن اختيروا لتمثيلهم لم يواكبوا القضية ولم يشاركوا في الأعمال الاحتجاجية المطالبة بالقصاص للضحايا واستجلاب جثامينهم، مطالبين الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، بلقاء ممثلين حقيقيين عن الأهالي بدل الاعتماد على السياسيين.

الأحد، 16 سبتمبر 2012

من يزعمون أنهم ذوو الشهداء في ضيافة رئيس الجمهورية

هكذا يتدخل المتطفلون فعند المصيبة وحتى في التعزيات غائبون وعند الحصاد حاضرون:

يستعد 6 من ذوي شهداء التبلغيين الي لقاء رئيس الجمهورية عصر اليوم وقد كانت السياسة حاضرة في اختيارهم حيث تم اقتراح اثنين من طرف شيخ المقاطعة واثنين من طرف نائب المقاطعة واثنين من طرف العمدة السابق وقد شكا بعض الأهالي من ورود أسماء لا علاقة
بينها وأهالي الشهداء من ضمن المقترحين للقاء ولد عبد العزيز...