الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

تشكيل لجنة طوارئ في مالي لاستقبال الموريتانيين القادمين من ساحل العاج

أفادت مصادر مطلعة ان السفارة الموريتانية في مالي شكلت لجنة طوارئ يرأسها مسؤول التشريفات لاستقبال الموريتانيين القادمين من ساحل العاج، وقالت المصادر ان اللجنة اتخذت مكتبا لها في مطار بامكو، وتستعد لاستقبال أول فوج موريتاني يقدر عدده ب 50 مواطنا".
وأكدت المصادر ان أغلب الموريتانيين المقيمين في ساحل العاج أبلغوا سفارات البلاد في ابيدجان وبامكو، عزمهم الرحيل الي موريتانيا خشية اندلاع حرب اهلية بعد تهديد المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا ( ايكواس) باستخدام القوة لحمل غباغبو علي التنحي عن السلطة.
وسقط أكثر من 170 قتيلا في أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات مما يهدد بانزلاق البلاد الى هاوية الحرب الاهلية من جديد.
وفي علامة على التوتر المتصاعد هاجم حشد قافلة تابعة للامم المتحدة يوم الثلاثاء ما أدى الى اصابة أحد جنود حفظ السلام بمدية واشتعال النار في عربة حسبما ذكر بيان لبعثة الامم المتحدة في ساحل العاج.

الاثنين، 27 ديسمبر 2010

استبدال جميع القادة في المناطق العسكرية بشمال مالي

إتخذ الرئيس المالي امادو توماني توري يوم أمس قرارا باستبدال كافة القادة العسكريين الكبار في شمال مالي .

و في هذا الاطار تم تعين قادة جدد لمنطقة تومبكتو و كيدال بالاضافة الي تعين قائد جديد لوحدة مكلفة بمحاربة الارهاب .
و حسب مصدر مقرب من السلطة في مالي فان الرئيس المالي قد كلف القادة الجدد بضرورة استعادة الامن و الاستقرار في المنطقة الشمالية و ضرورة مكافحة الارهاب و التهريب و الجريمة المنظمة في هذه المنطقة و ذلك بالتعاون مع القوات العسكرية التابعة لدول المنطقة و السكان المحلين الذين عين احد هم كقائد لوحدة مكافة الارهاب و التهريب .
نشير الي ان القادة الذين تم الاستقناء عنهم يعملون في المنطقة منذ عدة سنوات .

أنباء عن تسلل مسلحين من تنظيم القاعدة إلى بلدة فصالة

قالت مصادر محلية في الحوض الشرقي إن أربع سيارات تقل مسلحين يعتقد أنهم تابعون لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي شوهدوا ليلية الاثنين في ضواحي مدينة فصالة بأقصى الشرق الموريتاني.

وقالت المصادر إن اثنين من رجال الأمن شاهدا المسلحين وهم يدخلون المدينة وأكدوا أنهم أطلقوا رصاصات في الهواء قبل أن يعودوا أدراجهم، فيما أكدت مصادر أخرى أن أحد عناصر الجمارك في المدينة شاهد السيارات وأبلغ المسؤولين الاداريين والأمنيين بذلك طالبا منهم الاختفاء خشية أن يكونوا هدفا لمسلحي التنظيم.
وفي نفس السياق نقل عن مصدر مقرب من الجيش الموريتاني تشكيكه في الرواية، حيث أكد أنه لا أثر لوجود مسلحين في المنطقة، وأن دوريات الجيش تراقب الحدود بشكل مكثف.
وقد أعلنت حالة استنفار عسكري وأمني في المنطقة وشوهدت سيارات عسكرية وهي تتجه نحو المنطقة الحدودية

الأحد، 26 ديسمبر 2010

مضايقات تتجدد للموريتانيين في الأراضي المالية

تعرض العديد من المسافرين الموريتانيين القادمين من مالي، لمعاملات سيئة وتجاوزات خطيرة، حيث يجبرون من طرف نقاط التفتيش المالية (خاصة عند مخرج نيور و نقطة قوقي الحدودية)، على دفع مبالغ تصل في بعض الاحيان إلى 3000 اوقية للشخص، و من رفض يتم حجزه و تساء معاملته.

المسافرون تقدموا بعديد شكايات للسلطات الادارية والامنية الموريتانية، التي لم تتقدم حتى الآن برسالة احتجاج للسلطات الامنية، تاركة الموريتانيين المسافرين عبر هذا الخط، تحت رحمة عساكر يبحثون عن ثراء سريع.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المنطقة شهدت مؤخرا عميات سطو مسلحة ليلية على المسافرين، يتهم بالقيام بها عناصر عسكرية نظامية خارجة عن السيطرة في مالي