الجمعة، 5 نوفمبر 2010

الجيش الموريتاني يعيد انتشاره في الأراضي المالية

أعاد الجيش الموريتاني منذ يوم أمس الخميس انتشاره في شمال مالي وعلى طول الحدود الشرقية والجنوبية المحاذية لصحراء جمهورية مالي المجاورة.

وبحسب شهود عيان تحدثوا ل"لأخبار فإن ثلاث وحدات عسكرية على الاقل من الجيش الموريتاني تمركزت منذ يوم أمس في ثلاث مناطق من الأراضي المالية وقرب منطقتي "حاس سيدي "و "خويبة راس الم" التين جرت فيها العملية العسكرية الأخيرة بين وحدات من الجيش الموريتاني وعناصر من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
ونقل مراسل الأخبار عن شهود عيان في مدينة النعمة قولهم إن تعزيزات عسكرية قادمة من مناطق عدة وصلت إلى المدينة الواقعة في أقصى الشرق الموريتاني و أن وحدات من هذه التعزيزات اندفعت في داخل التراب المالي.
ولم يعرف ما إذا كانت هذه التحركات العسكرية بداية لمواجهة عسكرية جديدة من التنظيم المسلح الذي يتخذ من الصحراء المالية منطلقا لعملياته العسكرية ضد موريتانيا م أنه إجراء عادي لبسط السيطرة على الحدود مع دولة مالي التي باتت مصدر قلق للنظام الحاكم في موريتانيا.
ولم يستبعد مراقبون أن تعد موريتانيا - التي ما فتئت تؤكد على مضيها في الحرب الاستباقية ضد القاعدة – لمواجهة جديدة لمطاردة التنظيم في الصحراء المالية قد لا تقتصر على جولة واحدة من المعارك وقد يتطلب حسمها وقتا لا يرى المراقبون أنه سيكون قصيرا.

الخميس، 4 نوفمبر 2010

تنظيم أول نشاط سياسي في مقاطعة "أظهر"باسكنو

نظم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، أول مهرجان سياسي بمقاطعة انبيكت لحواش. وقد أعلن حسنه ولد احمد لعبيد، الأمين التنفيذي المكلف بالمنظمات المهنية والاجتماعية، والمنسق الوطني للحملة، إن المعلومات التي توصلت بها منسقية الحملة التحسيسية التي أطلقها الحزب منذ 28 من الشهر الماضي تؤكد مشاركة أكثر من 400 شخص في هذا المهرجان. معتبرا أن هذا الكم من الحضوري، يثبت ما وصفه بزيف الإدعاءات التي حاول البعض الترويج لها بأن هذه المنطقة "غير آمنة".
المهرجان ترأسه المختار ولد داهي، الأمين التنفيذي المكلف بالتنظيم ورئيس البعثة الحزبية إلى ولاية الحوض الشرقي.
وكان المهرجان مناسبة لتدارس المشاكل التي تعيشها المقاطعة والبحث عن حلول لها، فيما قدمت البعثة عروضا عن الخطاب السياسي للحزب والإنجازات التي حققتها البلاد في ظل الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
تجدرالإشارة إلى أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، أطلق حملة تهدف إلى بدء نشاطات الهيئات القاعدية المنبثقة عن المؤتمر الأول للحزب، وتوصيل الخطاب السياسي إلى القواعد الحزبية.

منتخبو الحزب الحاكم في باسكنو يقاطعون نشاطاته في المقاطعة

اطلع نائب وشيخ مقاطعة باسكنو، في ولاية الحوض الشرقي وعمد بلديات المقاطعة الأربع، أول نشاطات لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية، الحاكم، التي نظمها أمس الثلاثاء في المقاطعة، رغم انتماء المعنيين للحزب.
وقال محمد ولد سيدي ولد حننه، ريس قسم الحزب في باسكنو، في اتصال مع "وكالة نواكشوط للأنباء" إن بعثة قيادة الاتحاد من اجل الجمهورية للتحسيس في ولاية الحوض الشرقي، قد وصلت، كما هو مقرر في برنامجها داخل الولاية الذي تم تعميمه علي الهيئات القاعدية سلفا، صباح امس الي مدينة باسكنو للاشراف على حلقة تكوينية لاطر الحزب في مقر قسم المقاطعة بعده تترأس مهرجانا شعبيا في ساحة عامة، وهي النشاطات التي، قال رئيس قسم الحزب، ان المنتخبين قاطعوها وعملوا على التشويش عليها بمحاولة تنظيم تظاهرات متزامنة معها ولم ينجحوا ـ حسب قوله ـ وأضاف انه شخصيا صحبة فدرالي الحزب ونائب رئيس بعثته الوطنية سيدي ولد الزين، مستشار الوزير الاول، حاولوا بكل الوسائل إقناع المعنيين بالحضور، خلال لقاءين معهم في منزل ضابط كبير من سكان المنطقة، لم يكن موجودا، وامتنعوا بحجة أن البعثة كان عليها ان تنسق برنامجها في المقاطعة مع نائبها قبل غيره.
واتهم ولد سيدي ولد حننه، نائب باسكنو بالتحريض ضد الحزب وقال انه، "هدد البعثة بانضمامه ومن معه الي المعارضة، إذا لم يصحح الحزب سلوكه اتجاههم".
وقال رئيس قسم الحزب الحاكم، إن المقاطعين "ينتمون الي طائفة في باسكنو، اقصيت في الانتساب لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية، خلال تشكيل هيئاته القاعدية في المقاطعة، حيث لم يحصلوا الا على رئيس فروع واحد من الفروع الأربعة".
وقد حاولنا في "ونا"، الاتصال باحد منتخبي المقاطعة، لاستنطاقه حول الموضوع ولم نتمكن من ذلك.