الثلاثاء، 25 نوفمبر 2008

واجب النصرةأما الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني فدعا في بيان له "كل الفاعلين والأحزاب والمنظمات إلى القيام بواجبهم نصرةً للشعب الفلسطيني ولسكان غزة في مواجهة الظلم والإرهاب الذي يتعرضون له". وتساءل البيان "لماذا يسكت العالم أجمع في وجه الفاجعة الأليمة التي يتعرض لها القطاع؟ ولماذا يواصل العرب صمتهم المريب المؤلم في وجه هذه الكارثة؟ وكيف يتمكن الغربي من عبور البحار إلى القطاع ويموت الشيوخ في الحافلات على معبر رفح دون أن تسمح لهم دول شقيقة بالدخول؟". ودعا الأمين العام للرباط والقيادي الإسلامي محمد غلام ولد الحاج الشيخ إلى هبة شعبية بموريتانيا لفرض القطع الفوري للعلاقات الموريتانية الإسرائيلية، قائلا إن قطعها يمثل أبلغ تضامن يمكن أن نقدمه لإخواننا المحاصرين في غزة. كما طالب قادة الرأي إلى الخروج بموقف تضامني مع سكان القطاع من خلال المسيرات والفعاليات المختلفة ببلاده و"ذلك أضعف الإيمان وسلاح العاجزين". ورغم المطالب الشعبية المتزايدة بقطع العلاقات بين موريتانيا وإسرائيل فإن الحكام المتعاقبين على البلاد لم يستجيبوا لها، وكان الرئيس المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله قد تعهد أثناء حملته الانتخابية بعرض هذه العلاقات على الشعب إلا أنه أطيح به قبل أن يقدم أي خطوة في هذا السياق، ويقول مناصروه إنه كان بصدد ذلك إلا أن معارضيه ينفون ذلك نفيا قاطعا.

0 التعليقات: