اطلع نائب وشيخ مقاطعة باسكنو، في ولاية الحوض الشرقي وعمد بلديات المقاطعة الأربع، أول نشاطات لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية، الحاكم، التي نظمها أمس الثلاثاء في المقاطعة، رغم انتماء المعنيين للحزب.
وقال محمد ولد سيدي ولد حننه، ريس قسم الحزب في باسكنو، في اتصال مع "وكالة نواكشوط للأنباء" إن بعثة قيادة الاتحاد من اجل الجمهورية للتحسيس في ولاية الحوض الشرقي، قد وصلت، كما هو مقرر في برنامجها داخل الولاية الذي تم تعميمه علي الهيئات القاعدية سلفا، صباح امس الي مدينة باسكنو للاشراف على حلقة تكوينية لاطر الحزب في مقر قسم المقاطعة بعده تترأس مهرجانا شعبيا في ساحة عامة، وهي النشاطات التي، قال رئيس قسم الحزب، ان المنتخبين قاطعوها وعملوا على التشويش عليها بمحاولة تنظيم تظاهرات متزامنة معها ولم ينجحوا ـ حسب قوله ـ وأضاف انه شخصيا صحبة فدرالي الحزب ونائب رئيس بعثته الوطنية سيدي ولد الزين، مستشار الوزير الاول، حاولوا بكل الوسائل إقناع المعنيين بالحضور، خلال لقاءين معهم في منزل ضابط كبير من سكان المنطقة، لم يكن موجودا، وامتنعوا بحجة أن البعثة كان عليها ان تنسق برنامجها في المقاطعة مع نائبها قبل غيره.
واتهم ولد سيدي ولد حننه، نائب باسكنو بالتحريض ضد الحزب وقال انه، "هدد البعثة بانضمامه ومن معه الي المعارضة، إذا لم يصحح الحزب سلوكه اتجاههم".
وقال رئيس قسم الحزب الحاكم، إن المقاطعين "ينتمون الي طائفة في باسكنو، اقصيت في الانتساب لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية، خلال تشكيل هيئاته القاعدية في المقاطعة، حيث لم يحصلوا الا على رئيس فروع واحد من الفروع الأربعة".
وقد حاولنا في "ونا"، الاتصال باحد منتخبي المقاطعة، لاستنطاقه حول الموضوع ولم نتمكن من ذلك.
0 التعليقات:
إرسال تعليق