الجمعة، 18 فبراير 2011

حرق مقر البلدية، وسيارة حكومية في فصالة في مظاهرات احتجاجا علي العطش

قال سيد اعمر ولد سيد اب رئيس رابطة أباء التلاميد في مركز فصال الاداري شرق موريتانيا ان مجموعة من المتظاهرين قامت بحرق مبني البلدية، وسيارة المستوصف وبعض المباني الحكومية احتجاجا علي العطش، وارتفاع الاسعار.

وقال ولد سيد اب في اتصال هاتفي مع "صحراء ميديا" ان الحاكم اختفي عن الانظار، وان الوضع بدأ يخرج عن السيطرة في المركز، مضيفا " ان سوق المدينة تم اغلاقه خوفا من تعرضه للنهب" حسب قوله.
واضاف ان "مطالب السكان بحل ازمة العطش، وتزويدهم بالمياه الصالحة للشرب لم تجد اذنا صاغية من طرف السلطات، وهو ما دفعهم الي التظاهر والاحتجاج".
وقال رئيس الرابطة ان الطلبة في المركز هم من قادة التظاهرة وسيواصلونها حتي ولو كلفهم ذلك حياتهم، حتي تتحقق مطالب السكان" ، مضيفا ان المتظاهرين كانو يهتفون بعبارات تدعو لضم مركزهم لدولة مالي المجاورة، مادامت حكومة بلدهم عاجزة عن تلبية مطالبهم" حسب قوله
واوضح ان ندرة المياه في المركز جعلت سعر البرميل المياه يقفز الي اكثر من ألف اوقية، وهو ما لا يتناسب مع القدرة الشرائية للمواطنين"

0 التعليقات: